يوم السعادة العالمي
يوم السعادة العالمي يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس كيوم عالمي للسعادة بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
وحدد قرار الأمم المتحدة 66/281 "اليوم العالمي للسعادة" ، والذي تم تبنيه في النهاية بالإجماع من جانب جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في 28 يونيو
واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه وبذلك سيشعر العالم حول العالم جميعهم بالشعور نفسه في نفس الوقت، ويحدث الاعتدال في اللحظة التي تمر فيها خط الاستواء للأرض من خلال مركز قرص الشمس، ويمثل نقطة النهاية في نصف الكرة الشمالي والنقطة الخريفية في نصف الكرة الجنوبي.
وتم الاحتفال بأول يوم دولي للسعادة في 20 مارس 2013.
وتصدر وسم #يوم_السعادة_العالمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللغتين العربية والانكليزية، حيث شارك الوسم آلاف المغردون، وعبر كل منهم عما تعنيه السعادة بالنسبة له.
وبالنسبة لغالبية المغردين فإن السعادة لا ترتبط بيوم محدد، وأن الإنسان يجب أن يقف كل يوم مع نفسه ليكتشف ما هو سر السعادة، مشيرين إلى أن إسعاد الآخرين هو أسمى وأجمل درجات السعادة.