غداً أجمـــل

   يقول الكاتب في أثناء بحثه عن أصدقاء خفيفي الظل ليساعدوه على تخطي مرحلة الدكتوراه فنصحه مشرف الدراسة في مرحلة الدكتوراه البروفيسور "بن لايت" فقال له:" دراستك الحالية زاخرة بالتحديات لن يهونها عليك غير أسرة داعمة وصديق خفيف الظل، فقال له الكاتب لا جدال في موضوع العائلة لكن ما علاقة الشخص المرح في هذا الموضوع؟

"فأجابه البروفيسور أنت بحاجة إلى الضحك جسدك دماغك وروحك ينتظرون الكثير من "هرمون الاندروفين فصمت الكاتب وكف عن الحديث في هذا الموضوع وانتقل للحديث عن موضوع آخر للتحاور فيه خشية أن يعلم البروفيسور أن طالبه الجديد لا يعلم شيئاً عن "هرمون الاندروفين" فيأخذ انطباعاً سيئاً عنه في أول لقاء معه ولكن فور الخروج من مكتبه وقبل الوصول إلى موقف الحافلة التي سوف تنقله إلى الحي الذي يسكن فيه ذهب للبحث عبر شبكة الانترنت عن هرمون "الاندروفين" ليقرأ عنه فمن خلال الاطلاع عليه والقراءة عنه فوجد أنه هو عبارة عن هرمون يعدك بالسعادة و الاسترخاء والضحك ويطلق عليه "هرمون السعادة" فعلم جيداً أن الضحك ليس هام بالضرورة للدراسة ولكن تكمن أهميته في حاجة أجسامنا إليه ولصحتنا وحياتنا بشكل عام حيث العدبد من الإيجابيات و التي تتمثل في الآتي: 

التعزيز من صحة الجهاز المناعي ـ-

يساعد في خفض هرمونات التوتر ـ-

. يساعد في ارتخاء العضلات ــ-

. يكافح الإصابة بأمراض الاكتئاب والأمراض النفسية ـ-

. يكافح أمراض القلب نظراً لأنه يساعد على تحسين وظيفة الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم ـ-

(مقتبس بتصرف من الكتاب الرائع (غداً أجمل للكاتب عبدالله المغلوث