السعادة عن بُعد

السعادة عن بُعد

السعادة عن بُعد

 

في ظل ظروف جائحة كورونا واتجاه العالم أجمعه للتباعد وأخذ الاحتياطات، يفرض علينا الحرص أو الخوف الإبتعاد عن الآخرين. العائلة الأصدقاء زملاء الدراسة والعمل والمعارف قد تمضي الأيام وربما الشهور والأعوام دون تواصل مع الذين نحبهم ونهتم لأمرهم.


من نعم الله علينا هذا التطور التقني الذي نعيش أيامه. نستطيع بلمسة زر أن نتواصل مع أي شخص في أي مكان في العالم لديه اتصال بالانترنت. هي في الحقيقة فرصة مُقدمة لنا على طبق من ذهب.


لعل رسالة تحمل صورة باقة ورد وكلمات صباحية نختمها بدعاء ونرسلها صباحاً لقائمة الاتصال كاملة تحدث أثراً جميلاً وتعيد ربط أواصر المحبة والتواصل. ما أجمل أن نكون كنسمة الصبح اللطيفة. ما أجمل أن تصل رسالة بدون سابق إنذار، بدون سبب، بدون أهداف، سوى رسم الابتسامة وتذكير بسيط أنك أيها المستقبل رسالتي لا زلت رقماً مهماً في هاتفي، ولا زال الود عامرٌ بيننا، لن تمنعنا الظروف ولا الأوبئة من التواصل.


النوايا الإيجابية الطيبة تصل للآخرين حتى عبر الأثير وبين خفايا الرسائل الألكترونية. يصل لهم أثر الدعاء الطيب وعطور الزهور ورقة الكلمات.


شارك هذه المقالة
هذه المقالة تعبر عن وجهة نظر كاتبها وليس عن وجهة نظر منصة اتش دي تي سي
مقالات ذات صلة
بحث
مقالات ذات صلة
آخر المقالات