التقنية والسعادة

التقنية والسعادة

التقنية والسعادة

يتقدم العالم بخطى متسارعة في التقنية مما يزيد من تخوف الكثير ويتطلع الكثير لمنافع من هذا التسارع التقني لخدمة البشرية وكل فريق ينظر للتقنية بشكل مختلف ، لكن السؤال : هل ستحقق التقنية السعادة لنا .

يرى الكثير أن دخول التقنية في الأعمال سيفد الكثير وظائفهم أو يقلل من الفرص الوظيفية الجديدة أو الإعتماد على تخصصات معينة تخدم المرحلة القادمة ومن ضمنها تخصصات التقنية بشكل كبير جداً . فهؤلاء إن لم يواكبوا التغير الكبير فسوف تكون التقنية كارثة عليهم بشكل أو بأخرى .

في المقابل نرى الكثير وخاصة الأجيال الشابة والصغير ومن يواكب التغيير و يسعى للمعرفة الجديدة فإن رأيهم سيكون مختلف تماماً بالنسبة للتقنية .

ولن نتعجب كثيراً بأن الأجيال القادمة ستكون أكثر معرفة تقنية لأنهم تشربوها من الصغر وفتحوا أعينهم عليها لكن يجب عليهم مواكبة كل جديد وإنتقى المفيد والصالح منها .

لقد دخلت التقنية في جميع المجالات حتى أنها أنهت الكثير من المجالات التقليدية وتطورت وسرعت بعضها وأحدثت نقله نوعية في مجالات أخرى ، فالطب والصحة والسياحة والتعليم والتجارة وغيرها تعتبر من المجالات المستفيدة والتي لن توفي إلتزاماتها وطموحاتها بدون تقنية .

الأجيال القادمة يرون أن العيش دون تقنية سيجعلهم أكثر تعاسة وهذا ما وجدناه فترة الحظر بسبب فيروس كارونا حيث أن التقنية خففت من أضرار الجائحة وأن وجود تقنيات جعلت الكثير يستفيد منها بشكل أو بآخر مما أسعد الكثير .

شارك هذه المقالة
هذه المقالة تعبر عن وجهة نظر كاتبها وليس عن وجهة نظر منصة اتش دي تي سي
مقالات ذات صلة
بحث
نبذة عن الكاتب:

عتيق علي الثقفي

  • دكتوراة إدارة أعمال
  • خبرة أكثر من 27 سنة
  • مناصب قيادية سابقة
  • خبير التطوير المؤسسي
  • كبير مراجعي ومدققي الجودة
  • مستشار إداري معتمد من وزارة التجارة
  • مستشار تطوير أعمال معتمد من عيادات الأعمال
  • نائب الأمين العام بالغرفة التجارية بالطائف
  • المساعد التنفيذي للأمين العام لمكتب تحقيق الرؤية
  • المساعد التنفيذي للأمين العام لمركز التدريب والبرامج
اقرأ المزيد
مقالات ذات صلة
آخر المقالات